حياة حكيم زياش بين الإدمان وكرة القد
حكيم زياش لاعب كرة قدم مغربي محترف يلعب في مركز الجناح الأيمن. ولد في 19 مارس في هولندا، ويحمل الجنسيتيى لمغربية والهولندية. زياش بدأ مسيرته المهنية في نادي هيرنفين الهولندي، حيث شهدت بروزه وتألقه الكروي. فيما بعد، ان إلى نادي أياكس الهولندي حيث حقق نجاحًا كبيرًا وأصبح أحد أبرز اللاعبين في الفريق. تميز زياش بمهاراته الكروية وقدرته على تسديد الضربات الحرة. كما يُعتبر لاعبًا متعدد المراكز حيث يستطيع اللعب في مركز وسط ميدان هجومي أيضً. لعب زياش مع نادي تشيلسي الإنجليزي ويلعب أيضًا مع المنتخب المغربي لكرة القدم
حكيم زياش وزوجته
في حقيقة الأمر حكيم زياش ليس متزوجًا بل هو أعزب ولم يسبق له الزواج قبل ذلك، ولا يوجد أي معلومات حول زواجه أو خطبته في وقت قريب، فلم يتم الإعلان عن ذلك، وهو دائمًا يُصرح على شاشات التلفاز وفي الصحافة والإعلام أنه لم يفكر في الزواج حاليًا، وعلى الرغم من هذا إلا أن الشائعات تلاحقه
راتب حكيم زياش
وفقًا للمصادر المتاحة، يبلغ راتب حكيم زياش في تشيلسي حوالي 100 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع. ويصل ذلك إلى حوالي 137000 دولار أمريكي في الأسبوع. وقع عقدًا مدته خمس سنوات مع تشيلسي، والذي تضمن رسوم نقل قدرها 26 مليون جنيه إسترليني. تم توقيع عقد زياش مع تشيلسي في عام 2020 ويقدر راتبه السنوي بـ 5.2 مليون جنيه إسترليني. ومن الجدير بالذكر أنه يعتبر من أعلى اللاعبين دخلاً في النادي. يرجى ملاحظة أن هذه الأرقام قد تتغير بمرور الوقت ومن الأفضل دائمًا الرجوع إلى المصادر الرسمية أو أحدث التقارير للحصول على المعلومات الأكثر دقة
يوميات حكيم زياش
نظرًا لأن حياة حكيم زياش هي شخصية خاصة، فمن غير الواضح ما إذا كان يوجد شيء محدد يُعرف عنه ب اسم “يوميات حكيم زياش”. ومع ذلك، تتوفر بعض المعلومات المتاحة عن حياته، مثل
بدأ مسيرته الكروية في نادي “أياكس أمستردام” عام 2012, ولعب لاحقًا في عدة أندية أوروبية، بما في ذلك نادي “تشيلسي”في إنجلتر
شارك زياش في عدة بطولات دولية مع المنتخب المغربي، بما في ذلك كأس العالم 2018
يحتفظ زياش بحضور قوي على وسائل التواصل الاجتماعي، وقد وثق إنجازاته في مجال كرة القدم وبعض الصور وال فيديوهات الشخصية في حساباته على منصات مثل إنستجرام
في العاشرة من عمره تعرض حكيم زياش لأزمة نفسية، بعد وفاة والده محمد زياش بسبب مرض التصلب اللويحي في 23 ديسمبر/كانون الأول 2003. وحكى عن تلك اللحظة قائلا “كنت أرغب في البقاء معه ولم أذهب للفراش حتى منتصف الليل”، و”بعد ساعات قليلة استيقظت وسمعت عائلتي تبكي وذهبت إلى الطابق السفلي، حيث كان أبي ميتا”
كانت والدته تقاوم لإعالة الأسرة بالإعانات العائلية ومنحة البطالة. وتواصلت معاناتهم عندما سجن اثنان من أشقائه بتهمة السرقة والاعتداء. وبينما كان حكيم هو أمل العائلة، انعكس تأثره بالوفاة المبكرة لوالده على سلوكه سلبا، حيث تعثر في دراسته، وتوقف عن ممارسة رياضة كرة القدم في سن الـ12، كما أصبح عدوانيا ومدمنا على المخدرات والخمر بشكل كاد يدمر حياته، وينهي مسيرته الكروية مبكرا
وكان النجم المغربي ومدربه السابق “عزيز دوفيكار“، هو من نجح في انتشاله من الإدمان، ويعتبره حكيم زياش مثل الأب البديل له، وأرجع لتلك المعاناة الفضل فيما وصل إليه الآن